تضع "ويسون للهندسة" التنمية المستدامة دائماً في صميم استراتيجيتها الأساسية، وتلتزم بتطبيق "المفاهيم الخضراء" بفاعلية أثناء تنفيذ المشاريع. ونعمل باستمرار على خفض انبعاثات الكربون واستهلاك الموارد من خلال تدابير تشمل: تحسين عمليات الإنتاج، وتطبيق تقنيات توفير الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة. ويشرف فريقنا المتخصص في الإدارة البيئية على تنفيذ المشروع في كافة مراحله، لضمان امتثال كل خطوة للمعايير البيئية. وفي الوقت نفسه، نسعى لرفع كفاءة استخدام الموارد عبر الابتكار التكنولوجي، للحد من التأثير البيئي إلى أقصى درجة ممكنة.
سعياً للتطبيق الشامل لمفاهيم "خفض الكربون"، أسسنا منظومة إدارة متكاملة تغطي كافة الجوانب، بدءاً من مواقع المشاريع وصولاً إلى بيئة العمل المكتبية. فعلى صعيد المشاريع، نخصص كوادر بيئية محترفة لكل فريق إنشاءات، ونطبق بصرامة تدابير الوقاية من التلوث ومكافحته. أما في عملياتنا اليومية، فيتولى "فريق توفير الطاقة وخفض الانبعاثات" مسؤولية مراقبة وترشيد استهلاك الطاقة. وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق "التشغيل الأخضر" عبر التحسين المستمر، مما يجسد التزامنا الراسخ ببناء مؤسسة صديقة للبيئة.
تعتبر "ويسون للهندسة" أن التصدي لتغير المناخ يمثل فرصة جوهرية لدفع عجلة التنمية المستدامة. فنحن ندرك تماماً أن العمل المناخي لا يساهم في تحسين البيئة فحسب، بل يخلق أيضاً قيمة تجارية جديدة. ومن خلال التوسع الاستراتيجي في مجالات التقنيات المتطورة، مثل سلسلة صناعة طاقة الهيدروجين واحتجاز الكربون الصناعي، نلتزم بدفع التحول نحو الطاقة النظيفة، واغتنام فرص التنمية الخضراء الجديدة بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية. ويتمثل هدفنا في تطوير حلول لتحقيق الحياد الكربوني، توازن بين الفوائد البيئية، والأثر الاجتماعي، والجدوى الاقتصادية.
سعيًا لتعزيز قدرتنا على التكيف مع المناخ، قمنا بدمج العوامل المناخية بشكل شامل في منظومة اتخاذ القرار الاستراتيجي. ومن خلال التقييم المنهجي للمخاطر والفرص الناجمة عن تغير المناخ، نعمل باستمرار على رفع مستوى "المرونة المناخية" في عملياتنا التشغيلية. ومن مرحلة البحث والتطوير وصولاً إلى تنفيذ المشاريع، تتخذ "ويسون للهندسة" من الابتكار محركاً أساسياً لها، لتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تطوير تقنيات منخفضة الكربون وترشيد استخدام الموارد.
نقوم بإحصاء والإفصاح عن انبعاثات غازات الدفيئة بصفة دورية، مع ضمان دقة البيانات ومصداقيتها. وإلى جانب النطاق 1 (استهلاك الوقود، ووقود المركبات، والانبعاثات الهاربة) والنطاق 2 (استهلاك الكهرباء)، قمنا أيضاً بتحديد وحساب جزء من انبعاثات النطاق 3، مثل المشتريات، والنقل، والنفايات، وتنقلات الموظفين.
لقد أنشأنا منظومة شاملة لإدارة النفايات، تعمل على الحد الممنهج من الأثر البيئي أثناء العمليات، وذلك عبر تدابير تشمل: التقليل عند المصدر، والفرز والجمع، والتخلص الآمن. ويتولى فريقنا البيئي المحترف مسؤولية الإشراف على التنفيذ، لضمان امتثال كافة المراحل - من الإنتاج وصولاً إلى المكاتب - لأعلى المعايير البيئية. وفي الوقت نفسه، نواصل تحسين كفاءة استهلاك الموارد، وتعزيز ممارسات "الاقتصاد الدائري"، سعياً لتقليل بصمتنا البيئية إلى أدنى حد بالتزامن مع نمو أعمالنا.
نولي أولوية قصوى للإدارة المتكاملة للنفايات طوال دورة حياتها، وقد وضعنا ضوابط صارمة للتصنيف والتخزين والتخلص منها. حيث يتم تصنيف كافة النفايات فنياً بناءً على طبيعتها ودرجة خطورتها، وتتم معالجتها بشكل "مطابق للوائح" من قبل جهات معتمدة. ومن خلال تدريب الموظفين بانتظام وإدارة المقاولين، نضمن الالتزام بالمسؤوليات البيئية في كل مرحلة من مراحل العمل. ولا يغطي نظام الإدارة هذا عملياتنا الداخلية فحسب، بل يمتد ليشمل شركاءنا في سلسلة التوريد، للمساهمة معاً في بناء "منظومة صناعية" مسؤولة.
أنشأت "ويسون للهندسة" نظاماً متكاملاً لإدارة ملوثات الهواء، يغطي الرقابة الشاملة على العمليات في مواقع الإنشاء والمكاتب الإدارية. وتضمن الشركة السيطرة الفعالة على انبعاثات الغازات العادمة من خلال "الإدارة المصنفة"، و"تنظيم الانبعاثات"، و"المعالجة المتخصصة"، وذلك تحت إشراف كامل من فريق الصحة والسلامة والبيئة (HSE). وفي الوقت نفسه، تواصل "ويسون" دفع عجلة الابتكار الأخضر، حيث تخطط مستقبلاً لاستخدام محطات الطاقة الكهروضوئية (PV) وأنظمة تخزين الطاقة كبديل لمولدات الديزل التقليدية في مواقع المشاريع. ويهدف هذا إلى تحسين هيكل الطاقة، والاعتماد على الطاقة المتجددة لتقليل انبعاثات الملوثات مثل ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، مما يرتقي بمستوى إدارة الغازات العادمة.
تولي "ويسون للهندسة" أولوية قصوى لإدارة الموارد المائية، وتلتزم بتطبيق مفاهيم "ترشيد استهلاك المياه" وإعادة تدويرها في مشاريعها وعملياتها اليومية. فعلى صعيد الإنشاءات، نطبق بصرامة متطلبات "البناء الأخضر". ونعمل على رفع كفاءة استخدام المياه وتقليل الاعتماد على المصادر الطبيعية من خلال تحسين العمليات، وتعزيز إعادة تدوير مياه الصرف، واستخدام مصادر المياه غير التقليدية. أما في بيئة العمل المكتبي، فنحن نتبنى مفهوم "المكتب الأخضر"، حيث قمنا بتحسين نظام فحص وصيانة المرافق، وتشجيع الموظفين على تبني عادات توفير المياه، مما يخلق جواً من المشاركة الجماعية. ومن خلال الإدارة المنهجية لتوفير المياه وإجراءات التحسين المستمر، تواصل الشركة رفع معدلات الاستفادة من الموارد المائية، والوفاء بمسؤولياتها البيئية، والمساهمة في التنمية المستدامة.
نحن ملتزمون بدفع عجلة إدارة الطاقة المستدامة وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد. ففي جانب إدارة الطاقة، نعمل على تحسين تخصيص الموارد، واعتماد تصاميم موفرة للطاقة ومعدات عالية الكفاءة، بالتزامن مع المراقبة الشاملة لاستهلاك الطاقة لرفع الكفاءة. وعلى صعيد الإنشاءات، نعزز تطبيق تقنيات توفير الطاقة وخفض الانبعاثات، ونعمل على تحسين أفران تكسير الإيثيلين ومخططات الفصل، وتنفيذ التصميم الأخضر وإدارة سلسلة التوريد، لضمان أن يكون المشروع آمناً وفعالاً وصديقاً للبيئة. أما في بيئة العمل المكتبية، فإننا نرفع كفاءة استخدام الموارد ونقلل التأثير البيئي من خلال: إجراء تعديلات توفير الطاقة منخفضة التكلفة، وتحسين الإضاءة وأنظمة التكييف الذكية، ونشر معدات توفير المياه، وتشجيع تدابير "التنقل الأخضر".
لقد حصلنا على "شهادة التحقق" الخاصة بمعيار ISO 14064-1:2018 لغازات الدفيئة، والصادرة عن SGS، وهي هيئة معترف بها دولياً في مجالات الاختبار والتفتيش وإصدار الشهادات.
اترك لنا رسالة